قصتي مع دعاء ( اللهم إني أستودعك.... )

قصتي مع دعاء ( اللهم إني أستودعك.... ) *زوجي كان بيموت لا سمح الله*..

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

قبل 6 شهور تقريباً جاء لزوجي خبر من شغلة بإنهم حيسفروة للندن عشان يحظر كورس (دورة) لمدة إسبوع..
لما قلي بروح لندن فقتلة مو لازم لاتروح, لكن لأن روحتة لهناك فيها فائدة كبيرة جداً لة ما أخذ بكلامي..
في بداية الأمر ما كنت أبغاة يروح بسبب الإنفتاح في بلاد الغرب من ناحية اللبس وغيرُة..
ودايماً كنت أزن علية بأنه لايروح لكن ما أقتنع..
ليـــــــن ما قرب الموعد وبقي على روحتة شهرين..
سار عندي إحساس شبة قوي بإنة إذا راح ما حيرجع لاسمح الله..
وكثر زني علية بأنه ما يروح وزي كل مرة بدون فايدة ما يقتنع بكلامي..
وأنا كمان ما قتلة بإحساسي..
وبعد ما جاني هذا الإحساس تلاشي خوفي من البنات اللي هناك وشرهم
لأنة أي شخص لو يبغى الخيانة لاسمح الله حيقدر يخون وهوا في بلدة ما يحتاج إنة يسافر لبلاد الغرب عشان يخون..
المهم إنة قرب الموعد أكثر وأكثر.. وباقي إسبوعين على السفر..
فوقتها قتلة مو مرتاحة من سفرتك قلبي مو مرتاح..
قلي عشان البنات؟ قتلة لأ البنات في كل مكان حتى هنا فية بنات..
قال إذا بروح وطمني قلبك..
وقتلة أستخير ترى مررررررررة مو مرتاحة لسفرتك ..
وأستخار وقال بيروح.. وأنا قلبي مقبوض..
ولين آخر لحظة أقلة تراجع عن قرارك بس مارضي..
وقبل السفر بساعات.. قتلة كل يوم كلمني بس دقيقتين طمني فيها عليك..
وبعد ما سافر.. سرت أستنى مكالمتة يوم ورى يوم ( الحمدلله كل يوم كان يطمني علية )..
وأنا قلبي كان لساتة مقبوض..

وكل يوم أقول هذا الدعاء 3 مرات أو أكثر في أوقات مختلفة من كثرة خوفي علية
( اللهم إني أستودعك بنتي ونفسي وزوجي من كل شر )..
ومشيت الأيام وجاء آخر يوم.. كلمتة في الصباح وقلي موعد الإقلاع الساعة 10 بالليل بتوقيت السعودية..
وبعدين نمت العصر تقريبا وصحيت 12 بالليل لكن ما لقيت أي إتصال منة
ولما دقيت علية لقيت جوالة مغلق ( لأنة كان بالطيارة )..

المهم نزلت عند خالتي وجلست معاها وقالتلي إنة التصلت علية الساعة 5 بتوقيت السعوية وجوالة كان مغلق
طبعا أنا خفت نواعاً ماء لكن ما بينت لخالتي شئ عشان ماتقلق بزياد..
لكن الحمدلله وصل بالسلامة الساعة 5 الفجر..

وبعد إسبوعين تقريباً من رجعتة قلي وبكل بساطة..
أنا ما قتلك إني كنت بموت هناك!!
أنا قلت إيييييييييييش؟!!
شفت عشان كذا ما كنت أبغاك تروح.. لأن قلبي كان يقلي
إذا رحت ما بترجع لاسمح الله..
وقتلة قلي إيش اللي سار بالظبط؟!
فقال وهوا ماشي في الطريق كان يبغى يقطع سكة..
وفي لندن كاتبين في أرصفتهم شوفي يمين أو يسار على حسب إتجاة السيارة اللي ماشية
( عشان تشوفي إذا فية سيارة ولا لأ قبل ماتقطعي )..
فهوا ما شاف إيش مكتوب في الرصيف اللي تحتة شاف إيش مكتوب في الرصيف اللي قدامة ولما طل يسار ما شاف سيارة فمشي.. وهوا المفروض يطل يمين..
ففجأة سمع صوت بوري لباص والحمدلله أتفادى الصدمة والموت.. ولو ماشافة صاحب الباص كان أندعس ومات لاسمح الله..
ولولا فضل الله ولطفة وكثرت دعائي لة ولا كنت أنا الحين أرملة لاسمح الله..
وعشان كذا كتبت هذا الموضوع اليوم عشان تكثرو من هذا الدعاء..
( اللهم إني أستودعك............. ) >> وقولوا اللي تبغوة..
والأصح إنك تقولي: استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه


وكمان في قصة ايام الصحابة بخصوص هذا الدعاء
والقصة تقول.. جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمربن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
وكان الرجل معه ابنه وليس هناك فرق بين الابن وأبيه فتعجب عمر – رضي الله عنه - قائلا
والله مارأيت مثل هذا اليوم عجبا .. ما أشبه احدٌ احدً أنت وابنك إلا كما أشبه الغراب الغراب
((لأن العرب تضرب في أمثالها إن الغراب كثير الشبه بقرينه ))
فقال له : يا أمير المؤمنين كيف ولو عرفت إن أمه ولدته وهي ميتة ..!!
فغير عمر رضي الله عنه من جلسته وبدل من حالته وكان رضي الله عنه وأرضاه يحب غرائب الأخبار
قال : اخبرني .. قال: يا أمير المؤمنين كان زوجتي أم هذا الغلام حاملا به ..فعزمت على السفر فمنعتني ..
فلما وصلت إلى الباب ألحت علي إلا اذهب قالت : كيف تتركني وانا حامل .؟

فوضعت يدي على بطنها وقلت اللهم إنني استودعك غلامي هذا ومضيت وقضيت في سفري مشاء الله لي ان امضي واقضي ثم عدي..
ولما عدت واذا ببابي مقفل واذا بأبناء عمومتي يحيطون بي ويخبرونني بان زوجتي قد ماتت
فقلت انا لله وإنا اليه راجعون ..فأخذوني ليطعموني عشاء اعدوه لي ..
فبينما انا على العشاء وإذا بدخان يخرج من المقابر ..
فقلت ماهذا الدخان قالو هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يومٍ منذ ان دفناها
فقلت : والله انني لمين اعلم خلق الله بها كانت صوامه قوامه عفيفه لا تقرْ منكرا وتأمر بالمعروف ..
ولا يخزيها الله ابدا فتوجهنا إلى المقبرة وتبعني ابناء عمومتي
فلما وصلت الى قبرها اخذت احفر فأذا هي ميتٌ جالسه وابنها هذا الذي معي حي عند قدميها وإذا بمنادي ينادي يامن استودعت الله وديعة خذ وديعتك

وإذا أي وحدة عندها قصة مشابهه تكتبها لكي تعم الفائدة.. << قلبنا بالفصحا على غفلة
في أمان الله..